لم يأتِ يسوع كي يُبطل أو يهدم، بل أن يبني ويواصل العمل الشريعة التي أعطاها الله ويُكملها. فإن البر القديم لم يعد يكفي. لا يكفي الالتزام بالقوانين والقيام بالواجبات. هناك احتياجات جديدة وطريقة جديدة للحياة وللمحبة والمجانية.
وفي هذا الصدد يقول البابا فرنسيس "فخلاص الله، بالنسبة للفرِّيسيين والكتبة، هو في "كومة قوانين. بَيد أن الشريعة هي على الدوام الجواب على محبّة الله المجانيّة؛ وعندما ننسى مجانيّة الخلاص هذه نسقط، ونفقد مفتاح حكمة تاريخ الخلاص ونفقد معنى قرب الله"