الإنسان الحكيم في نظر ابن سيراخ لا ينسحب من الحياة الاجتماعية، بل على العكس يرغب في الشركة مع إخوته في البشرية، ويسعى نحو تقدُّم المجتمع في كل جوانب الحياة.
إنه يقتني الحكمة بالرغم من التزاماته خلال ارتباطاته ومسئولياته نحو المجتمع. يجد المؤمن في القداسة ليس كبتًا لمشاعره وحرمانًا من اللذة، بل عذوبة في ضبط النفس وتقديسها مع مثابرة على التهذيب المُفرِح.