غيّر الله تاريخ البشرية بيسوع المسيح. وقد اعتمد يسوع لا طلبا منه للتوبة عن خطايا، ولا سعيا منه وراء مغفرة عن ذنوب، لان يسوع المسيح، ابن الله، وابن الانسان، هو برئ من كل خطيئة. وهو الذي يغفر للناس الخطايا والذنوب.
إنما باعتماده في نهر الأردن قدَّم لنا متى البشير معمودية السيد المسيح بكونها تدشين أو تتويج للملك الحقيقي الذي يبدأ أعماله الملوكية مجتذبًا كل نفس من مملكة الظلمة إلى مملكة النور خلال التمتع بالبنوة لله (متى 3: 13-17).