|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبوة دانيال لهذا أعدوا العدة لرحلة طويلة من بلاد فارس فى المشرق إلى اليهودية لينالوا بركة هذا المولود الإلهى الذى كتب عنه دانيال النبى ما نصه: “كنت أرى فى رؤى الليل، وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض” (دا7 : 13، 14). كانت دعوة صريحة لهؤلاء المجوس الأمميين لكى يتعبدوا للمولود الموعود به من الله. وكان أمراً واضحاً أن يتعبدوا له ليصيروا أعضاءً فى ملكوته الأبدى. إذن لم يكن السيد المسيح ملكاً لليهود فقط بل دعى “ملك اليهود” واتسع مفهوم هذا اللقب ليشمل جميع الذين آمنوا به “وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه” (يو1: 12). صار المعنى بالمفهوم الروحى هو لكل من يقبل حب الله المعلن بواسطة تجسد ابنه الوحيد مخلص العالم فيملك الله على قلبه وحياته ويصير مسكناً لروحه القدوس. قال الملاك جبرائيل للعذراء مريم “ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية” (لو1: 32، 33). وصار بيت يعقوب هو كل شعب الله وليس نسل يعقوب فقط لأن بولس الرسول يقول “ليس جميع الذين من إسرائيل هم إسرائيليون. ولا لأنهم من نسل إبراهيم هم جميعاً أولاد.. أى ليس أولاد الجسد هم أولاد الله. بل أولاد الموعد يحسبون نسلاً.. ولكى يبين غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فأعدها للمجد. التى أيضاً دعانا نحن إياها ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضاً. كما يقول فى هوشع أيضاً سأدعو الذى ليس شعبى شعبى، والتى ليست محبوبة محبوبة. ويكون فى الموضع الذى قيل لهم فيه لستم شعبى أنه هناك يدعون أبناء الله الحى” (رو9: 6-8، 23-26). هكذا تحققت النبوات الإلهية وجاء الرعاة من اليهود معترفين بملكهم ومخلصهم فى ليلة ميلاده. كما جاء المجوس من الأمم يقودهم النجم العجيب بعد مولده بفترة وقبل هروب العائلة المقدسة إلى مصر ليتعبدوا ويسجدوا للابن المولود “ملك الملوك ورب الأرباب” (رؤ19: 16). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
color | صورة للمجوس |
Coloring صورة للمجوس |
Image Color ظهور النجم للمجوس |
pictures for coloring ظهور النجم للمجوس |
ما حقيقة النجم الذى ظهر للمجوس |