|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني الساهر الأمين: فالله أعطي لكل إنسان حقل عمل ولكن في كل شئ يجب أن يكون ساهرًا أمينًا، فلا يجب أن يغيب عن رعيته وقت طويل. يجب أن يكون متواجد بين رعيته على الدوام. يجب أن يتواجد باستمرار في حياة الرعية. هذا نوع من السهر والأمانة. والساهر الأمين صفة تشمل الأب الأسقف وإذا كان كذلك يستحق سماه الصوت الإلهي “كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك”. الساهر الأمين يضع أمامه كلمات بولس الرسول “من أجلك نمات كل النهار”. الساهر الأمين ساهر على توبة كل أحد. بولس الرسول وقف أمام قسوس أفسس وقال لهم “ثلاث سنين لم أفتر عن أنذر بدموع كل واحد منكم” وكانت خدمته مليئة بالدموع. والسهر ليس بمعناه المادي بل الروحي. |
|