|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"على أنهار بابل هناك جلسنا، فبكينا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف في وسطها علقنا أداة ألحاننا (قيثارتنا)، لأنه هناك سألنا الذي سبونا أقوال التسبيح. والذين استاقونا إلى هناك قالوا: سبحو لنا تسبحة من تسابيح صهيون. كيف نسبح تسبحة الرب في أرض غريبة؟!" (مز 136 "137"). إذن العزف للرب بالقيثارة إنما يعني العودة إلى أورشليم حيث يمارس المؤمنون تسابيحهم ببهجة قلب. القيثارة كما سبق فرأينا تُشير إلى جسد المؤمن متى سلمه في يدي الروح القدس ليعزف على أوتاره تسبحة الحب والقداسة، فتشهد أعضاؤه وأحاسيسه ومشاعره وكل طاقاته لعمل الله وبره! يرى القديس أغسطينوس أنه يليق بنا أن نضرب على القيثارة والعود بطاعتنا للوصايا واحتمالنا الآلام... بهذا نسبح الله! أخيرًا إذ ينعم المرتل بعطايا الله ومخلصه، يطلب من نفسه ألا تبقى بعد منحنية ولا في أنين بل ترتفع وجهها لترى وجه الرب... تلتقي مع عريسها المخلص لتبقى معه في سمواته كما في بيت العريس الأبدي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أي أنهم لم يستطيعوا أن يبكوا إلا بعد أن تذكروا صهيون |
مزمور 50 - من صهيون حسن بهاء جماله |
مزمور 48 - مزمور صهيون (الكنيسة) |
مزمور 46 - أول مزامير صهيون أو الكنيسة |
تذكروا يسوع! تذكروا فداءه العظيم. |