بعد موت المسيح «كُلُّ الْجُمُوعِ الَّذِينَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ لِهذَا الْمَنْظَرِ، لَمَّا أَبْصَرُوا مَا كَانَ، رَجَعُوا» إلى بيوتهم.
وعندما نبحث عن الأربع نساء نجد أن المطوبة مريم ذهبت مع يوحنا الحبيب (يوحنا19: 27)، وعلى الأرجح تحركت أخت أمه بعد موته مباشرة مع الجموع (متى27: 56)، وبالتالي لم يتبقَ من النساء سوى مريم المجدلية ومريم زوجة كلوبا (متى27: 61؛ مرقس15: 47).
يا ليت محبة الرب تأسر قلوبنا وعواطفنا، لنكون مثل مريم واقفين عند الصليب، وإن كان الصليب ما زال مرفوضًا، والمخلِّص الذي صُلب ما زال محتقَرًا، لكننا كمؤمنين نفتخر بالرب (1كورنثوس1: 31)، وبصليبه (غلاطية6: 14)، غير مبالين بإحتقار العالم ورفضه.