سماح الله بتأديب العصاة المُتمرِّدين يكشف عن اهتمام الله بالإنسان، فإنه يهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياة كل أحدٍ، يهتم أن يردّهم عن أخطائهم (مز 8: 4-6؛ إر 23: 24).
قَدَّم سيراخ أمثلة من التاريخ عمن اختاروا الشرّ، مثل سدوم وعمورة "جماعة الخطاة" (تك 19:24) [6]؛ الجبابرة الأولون المتمرِّدون [7]؛ أمة الهلاك [9]؛ تأديب الإسرائيليين، فحرّم ستمائة ألف من المشاة من دخول أرض الموعد (10؛ عد 11: 21؛ 26: 30)؛ غليظو الرقبة [11]؛ فرعون الذي تحدَّى الرب [15] فتقسَّى قلبه برفضه الرب (خر 7-11).
إن كانت الأمة بأكملها، عدا يشوع بن نون وكالب بن يفنّة، حُرِموا من التمتُّع بأرض الموعد، وذلك بسبب تمردُّهم، فكم بالأكثر يليق بالفرد أن يخشى التمرُّد على الله.