|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان الكتبة والفرّيسيّون يحفظون الناموس حرفيًّا، لكنهم ينقضونه بأعمالهم. فرغم أهمية الحرف، فإن الأهم هو تنفيذه عمليا. فمن أهمل أصغر وصية، وعلَّم بذلك، يكون أحط وأقل إنسان في ملكوت العهد الجديد، أي الكنيسة، وينبغي أن يتوب سريعا حتى لا يخسر أبديته. لأن من نقض إحدى الوصايا ورفضها عمدا، يكون قد رفض الكل. أما من يخطئ بضعفه، فالتوبة تمسح الخطايا في سر الاعتراف. ولكن من قَرَنَ تعليمه للوصايا بتنفيذها في حياته، فهذا يدعى عظيما في الكنيسة والملكوت الأبدي. ثم ينادى المسيح تابعيه أن يزيد برهم عن الكتبة والفرّيسيّين، فلا يكتفوا بحفظ حروف الناموس، بل لا بُد من تطبيق وصاياه عمليا في حياتهم، لأنهم إن لم يطبقوا الناموس لن يدخلوا ملكوت السماوات. "الوصايا الصغرى": هى التي تختص بالابتعاد عن شىء، أو التدقيق في شيء صغير. فهي مهمة مثل الوصايا الكبرى كالوصايا العشر. الكتبة والفريسيين: كان اليهود يظنون أنه لكثرة معلومات هاتين الفئتين، أنهما أعظم مثال للحياة مع الله، فأوضح المسيح ضرورة أن يزيد البر لأي إنسان يريد أن يخلص عن هذا البر النظرى. * ليتك تطبق ما تقوله للآخرين في حياتك قبل أن تعلّم به غيرك، فتختبره وتنال بركته، ويكون كلامك أكثر تأثيرا في سامعيك. إن كل معرفتك الروحية، الله أعطاها لك أنت أولًا قبل أن تعلّم بها غيرك. فاقبل كل ما تقرأه أو تسمعه للتطبيق العملى، فتخلّص نفسك ومن يسمعونك، إذ يظهر في حياتك سلوك مستقيم يكون قدوة للآخرين دون أن تشعر. |
|