|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفى العشاء الأخير حينما سأل يوحنا السيد المسيح سرًا، لم يجبه بالاسم، لكي لا يلاحظ أحد.. بل أعطاه علامة فقط، وغالبًا لم توجد فرصة لكي يخبر يوحنا أحدًا بإجابة السيد المسيح قبل خروج يهوذا. لأنه خرج فورًا بعد إتمام تلك العلامة، وهذا ما أوضحه يوحنا في إنجيله: "وكان متكئًا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه. فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه. فاتكأ ذاك على صدر يسوع، وقال له يا سيد من هو؟ أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي. فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة. وأما هذا فلم يفهم أحد من المتكئين لماذا كلّمه به. لأن قومًا إذ كان الصندوق مع يهوذا، ظنوا أن يسوع قال له: اشتر ما نحتاج إليه للعيد، أو أن يُعطى شيئًا للفقراء. فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلًا. فلما خرج قال يسوع الآن تمجّد ابن الإنسان، وتمجّد الله فيه" (يو13: 23-31). لو كان بطرس قد علم بالأمر قبل خروج يهوذا، لما كان قد سمح له أن يخرج. ولكن المرجح أنه علم من يوحنا بعد خروج يهوذا، وبعد مرور وقت كاف لا يسمح لبطرس بتتبعه.. |
|