|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الرَّابِعُ وَالعِشْرُونَ الله ملك المجد لداود . مزمور "للرب الأرض وملؤها" (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: داود النبي. 2. متى قيل ؟ قاله داود النبي عند إصعاده تابوت عهد الله من بيت عوبيد آدوم إلى أورشليم (2 صم6: 12-17). 3. كتبه داود بروح النبوة عن تأسيس هيكل سليمان؛ ليقال عند إصعاد التابوت إليه. 4. يقال عند الرجوع من أي انتصار في الحرب مع الأعداء. 5. توجد علاقة بين مزامير 22، 23، 24. فالأول يتكلم عن المسيح المخلص، والثانى عن المسيح الراعى، والثالث عن المسيح الممجد. وهذه المزامير الثلاثة أيضًا تمثل تسبحة الجلجثة، ثم تسبحة الكنيسة المفدية، وبعد هذا تسبحة السماء. 6. هذا المزمور مسيانى يتحدث عن المسيح الصاعد إلى السماء؛ ليصعدنا معه؛ ولذا يقال هذا المزمور في طقس كنيسة العهد الجديد في عيدى القيامة والصعود. 7. عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية "لأول أيام الأسبوع" لأنه كان يردد هذا المزمور في اليوم التالي للسبت، أي يوم الأحد، وهو أول أيام الأسبوع. وهذا يمثل في العهد الجديد يوم القيامة، الذي قام المسيح فيه منتصرًا على الموت. 8. طريقة ترديد هذا المزمور في العهد القديم أن الداخلين إلى الهيكل يقولون (ع1، 2) كلهم بصوت واحد؛ ليعلنوا قوة الله الخالق للمسكونة كلها. بعد هذا يقول قائد المجموعة الداخلة إلى الهيكل الآية الثالثة، فيسأل عن شروط الداخل إلى بيت الله. بعد هذا يرد حارس الباب من داخل بيت الرب، معلنًا شروط من يدخل إلى بيت الرب، وهي الآيتين (4، 5). بعد هذا يقول قائد المجموعة التي خارج بيت الرب الآية السادسة، معلنًا بركات من يدخل بيت الرب، ثم يكمل ويسأل الحراس أن يفتحوا الأبواب لملك المجد، فيردد الآية السابعة. يتساءل الحارس من داخل البيت عن من هو ملك المجد وذلك بالآية الثامنة. يرد قائد المجموعة من الخارج معلنًا صفاته بالآية التاسعة. يعود حارس الأبواب من الداخل ويسأل نفس السؤال؛ أي من هو ملك المجد في الجزء الأول من الآية العاشرة. وقد أخذت الكنيسة في العهد الجديد هذا الطقس، وتردد جزء منه في عيد القيامة وتسميه تمثيلية القيامة، فتردد الآيات (7-10). 9. هذا المزمور موجود بالساعة الثالثة في الأجبية، التي نحتفل فيها بحلول الروح القدس؛ لأن البحار والأنهار في (ع2) ترمز للمعمودية، كما أن المزمور يوضح عمل الروح القدس في الداخلين إلى بيت الرب. |
|