|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
✝مديح برمون الميلاد✝ ✥ أنا أول كلامي أصيح السلام ✥ + أنا أول كلامي أصيح السلام، لفخر الآنام وبدر التمام، أنا ألقي إهتمامي بطول الدوام، علي البكر مريم وبها أستجير، وأبيح وأتكلم بما في ضمير . + بماذا أتكلم وبماذا أقول، أكِل ولا أعلم بسِر البتول، حبل مرتمريم يفوق العقول، وشرحه عجيباً علينا عسير، ومَنْ كان لبيباً نطق باليسير . + تنبأ عليها النبي حزقيال، وأهدأ إليها سلامُه وقال، يأتي إليها يسوع ذو الجلال، وهو ربها العزيز القدير، الذي أحبها من قبل أن تصير . + جميع الغرائب وكل الفنون، عقول اللبايب بها لم يدركون، يا أهل العجايب لا تتعجبون، ما هو العجب أن رباً قدير، في البطن أنتجب مثل طفل صغير . + حينئذ لما صُلِب واُنتهر، مات بالإرادة وقام بالسحر، فمن أجل هذا يا بني البشر، تعلُّوا ورُفِعوا من عمق بير، جُهنم فرجعوا إلي فردوس مُنير . + خلاص البَرِيَة ظهر من قِبَل، بتول مُصطفية التي هي جبل، صهيون النقية وسر الحبل، على فكر قلبي وفاق الضمير، وليس عند ربي أمر عسير . + دعيت صديقة وموسى الكليم، نطق في العتيقة بأمر عظيم، وقال "بالحقيقة أن الله يُقيم، إليكم نبياً كمثلي نذير، خلقكم بدياً وإليه المسير . " + رآكِ عَوْسج أخضر وفيه نار تقيد، فصار في تحير وعجب شديد، وجاء البعض فسر ما هو عتيد، وقال إن هذا لمريم شهير، وأكرز ونادى يوحنا البشير . + زماني جميعه وأنا في المديح، ولم أستطيع لكني أبيح، بسري جميعه لأم المسيح، وأكون المُبشِّر بها والنذير، مهما تيسر قليل من كثير . + سليمان أجابك يقول في النشيد، "أختي مرحباً بكِ وأنا لكِ أريد، روايح ثيابِك كعنبر يقيد،" حقاً قد تكلم يوحنا البشير، على البكر مريم كلاماً كثير . + شهد وقال "أمس رأيت إمراة، بهية بلُباس بهي في ضياء، مشتملة بشمس وقمر حداه، وأثنى عشر نجم عليها تنير، وحَبَلت ووضعت غلاماً صغير . " + صحيح إن هذا الكلام المقول، أما القمر فهو يوحنا البتول، والإثنى عشر نجم هم الإثنى عشر رسول، الشمس المحيطة هو الإبن الصغير، دي قدرة بسيطة ورباً قدير . + ضميري وفكري تعلق بكِ، وطول عمري لم أري مثلكِ، لكني لعمري أقول إنكِ، كمثل صور حائط وحصناً كبير، حائط وحاجز وحصناً حصين . + طلبنا وجدنا بلوغ المُراد، هدينا وصرنا لبر الرشاد، لأننا آمنا بكل إعتقال، وصرنا أهل طاعة ونحمل لنير، يسوع بإستطاعه وشعباً منير . + ظهر منكِ الكلمة وسِرّ عظيم، ولاهوت وناسوت وجوهر كريم، وصرتِ كتابوت العهد القديم، الذي من خشب لا يسوس الكبير، المطلي بالذهب المكسي بالحرير . + عليتِ وصرتِ في سماء الإله، وقد إرتفعتِ لأنكِ سماه، والحق فقتِ جميع أصفياه، وصرتِ منارة وضوءكِ منير، ومدحِك تجارة وربحه كثير . + غلاماً وضعتِ وهو إللي أنشاك، وطفلاً حملت حلَّ بين يداك، تألم حزنتي كعاجز وذاك، له الملك وحده ولا له نظير، الكل بيده الغني والفقير . + فلَوْ كان مدادي كنيل الفُرات، وأوراقي كوادي عظيم الصفات، وأقلامي تحاكي جميع النبات، وأمكُث لهذا زماناً كبير، من الرمل ماذا يشيل البعير . + قديماً بذاته قوي لا يحول، نزل من سماءه لبطن البتول، وكانت آياته تفوق العقول، بعلمه تطلع وعِرف الضمير، وأبرأ المخلع وحمل السرير . + كثيرة عجائب يسوع المسيح، عقول اللبايب بها لم تبيح، قبل كل تايب وأقام السطيح، وأشفى السقيم وأبرأ الكسيح، وأبرأ المعتري من الروح الشرير . + لعمري مثالِك ووصفِك بعيد، وطول المَسالِك لنحوه شديد، وكَوني أصف ذلك وكَوني وحيد، ولا لحملي طاقة لجد المسير، قطعت المسافة ولا لي خبير . + مريم أنت سموت سماء العلوْ، بهذا دعيتي وإسمك حلوْ، ويعجز حديثي عن وصفِك ولوْ، من أول زماني لليوم الأخير، ويعجز لساني ودهري قصير . + نزولي براحه لبحر العلوم، وجدته إباحة عظيم الرسوم، ولا أقدر سباحة ولا أعرف أعوم، ولا لي سفينة تجوز الغزير، كي أصل لمينا السلام وأصير . + ها الإله الحقيقي صُلب فوق عود، واحتمل بالحقيقة إفتراء اليهود، يا لهذه الجسارة يا لهذا الجحود، يا لهذه الخطية ليس لها نظير، سقوه المرارة خلاً وخمير . + وعدنا بدياً كَمل وعدنا، نزل مختفياً لبس مثلنا، وفيه كل شئ تشبه بنا، ما خلا الخطية لئلا نصير، بهذه القضية للشيطان المكير . + لأنه تقدم جانا بإتضاع، والتلميذ يهوذا أسلمه وباع، قَبَل التألم بغير إمتناع، قام وصعد وحطم متاريس الجحيم، وأخرج آدم من الزمهرير . + يفوق الطبيعة وصف أم الإله، وهي مستطيعة الشفاعة حداه، أيتها الشفيعة في يوم اللقاء، أبو السعد عبدِك ذليل وحقير، منتظر لوعدِك كوني لي نصير . + السلام لكِ وواجب علينا السلام، من أهل المراتب كبار المقام، وكل أب طالب لنا بالدوام، بطريك وأسقف وكاهن مشير، والشعب جميعه كبير مع صغير |
|