تشير التجربة إلى طبيعة يسوع البشرية إذ جُرّب مثلنا، وتشير أيضا إلى انتصاره على الشر، وقد رفض يسوع أن يستغل امتيازاته كابن الله لينجو من الجوع والموت والوصول إلى ملكه دون مشقة كما جاء في تعليم بولس الرسول "هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 6-8). والصليب هو الاختبار الأخير (يوحنا 12: 27-28) الذي يُثبت به الله محبة (يوحنا 3: 14-16).