هناك من تسألهم إلى أين هم ذاهبون بعد هذه الحياة، طالت أو قصرت؛ فتسمع منهم إجابات على شاكلة: ”لا أدري“، ”لا أريد أن أعرف“، ”لا يهم الآن“، ”يوم الله يعين الله“ ... فإن لم يكن من المنطقي أن تخرج من بيتك بلا هدف، فهل من المعقول أن تسعى صوب أبديتك دون أن تدري أين ستقضيها؟! إن الحياة على الأرض أقصر مما نعتقد، وأخبار كل يوم تؤكد أن نهايتها لا ترتبط بعمر صغير أو كبير؛ فعلينا أن نستعد لهذه النهاية، علينا أن يكون الهدف واضحًا أمامنا، فأبديتنا نحددها من هنا؛ بقبولنا للمسيح كمخلِّص شخصي، أو العكس.