|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«معهد واشنطن» يدعو الولايات المتحدة لـ«دعم جنرالات الجيش المصري» تأمينًا لمصالحها حث معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الإدارة الأمريكية على «مساعدة جنرالات الجيش المصري» للتعامل مع موجة قادمة من الاضطرابات في البلاد بهدف تأمين مصالحها الاستراتيجية في مصر، مشيرًا إلى أن القاهرة تواجه صيفًا صاخبًا، متوقعًا استمرار تدهور أحوال البلاد بعد هذا الموسم في ظل اقتصاد محتضر، ونقص في الوقود والغذاء، والفرص السياسية، حسب المعهد. وفيما ذكر المعهد البحثي الأمريكي في تقرير صدر، مساء الثلاثاء، أعده الباحث إيريك تريجر، أن واشنطن عليها أن تشجع القاهرة على إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ضرورية لتهدئة الوضع الراهن وتحسين أسلوب إدارة البلاد، وشدد في نفس الوقت على أن إدارة أوباما يجب أن تركز على الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية الحيوية في مصر في حال تجدد القلاقل. وأضاف معهد واشنطن: «يجب أن تتعاون واشنطن مع الجيش لوضع خطط طوارئ حول المخاطر التي تهدد مصالحها الاستراتيجية في حال عدم استجابة المعارضة والنظام لتوصيتها، وهذه المخاطر تتعلق بمعاهدة السلام مع إسرائيل في ظل أن تؤدي الاضطرابات إلى مزيد من العنف من سيناء أو السياسة الشعبوية أكثر عدائية من القاهرة، بالإضافة إلى تأمين قناة السويس، التي وضعتها الاضطرابات الأهلية الأخيرة في خطر، فضلًا عن التعاون لمكافحة الإرهاب مع ظهور المزيد من الجهاديين السلفيين في مصر». وحذر المعهد من عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها في استيراد القمح والوقود الذي تبيعه بأسعار مدعومة، وذلك نتيجة لتقلص الاحتياطي النقدي والنفقات المتزايدة، موضحًا: «منذ اندلاع الثورة في يناير 2011، والاضطرابات السياسية وتراجع الأمن الداخلي أثرا سلبًا على الاستثمار الأجنبي وصناعة السياحة الحيوية لاقتصاد مصر». وتوقع خروج المزيد من الاحتجاجات إلى الشوارع مع زيادة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء، مضيفًا: «ستتفاقم مشكلات المصريين مع تشغيل مكيفات الهواء خلال فصل الصيف، وسيصبح الوضع غير مريح مع صيام أغلب المصريين طوال ساعات النهار». وأوصى معهد واشنطن الإدارة الأمريكية بأن تدعو المعارضة المصرية إلى عدم التمرد على الرئيس لأن ذلك سيؤدي لمزيد من الاضطرابات في البلاد، وإيجاد بديل سياسي، مع دعوة جماعة الإخوان المسلمين لأن تبحث عن توافق سياسي مع المعارضة، واتخاذ خيارات صعبة يتطلبها الإصلاح الاقتصادي مثل زيادة الضرائب وخفض الدعم. «المصري اليوم».. |
|