|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السقوط إن سبب وجود الخطية في العالم هو تمرُّد الإنسان الأول على الله. ولم يوجد قطُّ إنسانٌ واحدٌ غير خاطئ (ما عدا المسيح). وقد حدث هذا التمرد في بداية تاريخ البشر، كما يفيدنا الكتاب المقدس. فخبَر آدم وحوّاء يصف السقوط الرهيب الذي به هوى الرجل والمرأة من المركز الرفيع الذي كان لهما باعتبارهما صديقين لله وتاجاً لخليقته. عاش آدم وحواء أصلاً في شركة كاملة وحُرة مع الله، وأحدهما مع الآخر. لم يكن هنالك خطية تُفسد حياتهما. وهكذا كان قصد الله لهما. ولكن من تكوين 3، نعلم أن هذا كله تغير على نحوٍ مأساوي. فقد أصغى الزوجان إلى الحية وقررا أن يتمردا على الله بارتكاب ما نهاهما عنه ومن جراء هذه المعصية طُرِد آدم وحواء من حضرة الله. وقيل لهما إن الحياة ستكون منذئذٍ فصاعداً تعباً بتعب، فيقاسيان الآلام وتنتهي الحياة إلى الموت. ومنذ سقوط آدم وحواء تأثرت الخليقة كلُّها بتمرُدها على الله. "بإنسانٍ واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع". ثم إن كل جزءٍ من الخليقة تأثر بالخطية، لا الناس فقط بل أيضاً العالم الذي نعيش فيه. ومع أننا قد تعرفنا بالله إلا أننا ما زلنا معرضين للتعثر بالخطية. تكوين 1- 3؛ رومية 1: 18- 32؛ 5: 12- 19؛ 7: 14- 25 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السقوط في ذاته ليس بالأمر الخطير، بل يكمن الخطر في البقاء منطرحًا بعد السقوط |
فن السقوط |
دب السقوط |
السقوط |
ألم السقوط |