|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دموع عيسو لقد احتقر عيسو البكورية، البركة التي رتبها الله للبكر، باعها عيسو ولم يقدِّرها، وجاء يوم ليطلبها، لكنه تأخر جدًا. لقد بكى كما لو كان قد تاب، لكن لم تكن توبته صادقة؛ لأنه بعد البكاء حقد على يعقوب أخيه، وأراد قتله، وارتبط ببنت من بنات كنعان الشريرات والتي سبق وحذر إسحاق أبيه منهم فلنتحذر. يقول كاتب العبرانيين: «لِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ زَانِيًا أَوْ مُسْتَبِيحًا كَعِيسُو، الَّذِي لأَجْلِ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ بَاعَ بَكُورِيَّتَهُ فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَيْضًا بَعْدَ ذلِكَ، لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرِثَ الْبَرَكَةَ رُفِضَ، إِذْ لَمْ يَجِدْ لِلتَّوْبَةِ مَكَانًا، مَعَ أَنَّهُ طَلَبَهَا (البركة) بِدُمُوعٍ» (عبرانيين١٦:١٢-١٧). إنها دموع المستهترين المستبيحين. |
|