كان مكتوبًا على لوحي الشريعة أحكام صحيحة وصالحة ومقدسة وعادلة وروحية ونافعة، فطرحتهما الخطيةُ أرضًا وحَطَّمت اللوحين كليهما. هل هذا فعلٌ هيِّن؟ أن تزدري وتُحَطِّم شريعة الله المقدسة، التي تلخِّص طبيعة الله وكمالاته؟ شاهِدْ كيف تستخفّ الخطية بشخصية خالقنا، صانع كل ما هو مهيب ومجيد وحَسَن وبديع، فهي تسكب هَوانًا عليه. اُنظُر إلى أكثر المخلوقات رُعبًا في العالم، وتخيَّل أنه يتّجه مباشرةً نحوك، ومع ذلك لا يكره أيٌّ من تلك المخلوقات اللهَ بالطبيعة. فقط الخطية – خطيتك وخطيتي – هي التي تحتقر الله وترفضه.