|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما بقي يسوع والمرأة وحدهما لم يشاء أن ينطق بحكم دينونتها، ولكنه أوصاها بان لا تخطئ أيضا (يوحنا 8: 11)، انه لا يستخف بالخطيئة أو يتجاوز عنها باي شكل، لان بِر الله يُدين الخطيئة. ولا يخبرنا إنجيل يوحنا عن اسم المرأة الزانية لأنها تمثلنا جميعًا، فقصتها تفتح أمام كل نفس باب الرحمة الإلهية، لتجد شريعة المسيح قانونها الداخلي الجذَّاب، فتنعم بالصوت الإلهي "ما جِئتُ لأَدينَ العالَم بل لأُخَلِّصَ العالَم " (يوحنا 12: 47). فلا تجد من يحكم عليها بالموت الأبدي، بل من يشتريها بالدم الثمين ويهبها برَّه السماوي، ويشفع فيها أمام الآب، ويدخل بها إلى الأحضان الإلهية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع والمرأة |
قصة يسوع والمرأة السَّامريَّة |
تسع خصال غبطتها في قلبي والعاشرة ينطق بها لساني |
يسوع والمرأة السامرية |
قصة يسوع والمرأة السامرية |