"لدم الرب، بالحقيقة، جانبان، لأن الدم الذي لجسده والذي به تم خلاصنا من الهلاك، وعندما نشرب دم المسيح نصير له شركاء في الأبدية وحيث أن الروح القدس هو العنصر الفعال للكلمة، كذلك الدم هو قوة الجسد (يو63: 6). واختلاط الاثنين – الماء والكلمة - سمى أفخارستيا لأنه نعمة ممجدة عظيمة، وأولئك الذين يتناولون منه بالإيمان، يتقدسون في الجسد وفي الروح، ومن أجل هذا الخليط الإلهي، أراد الآب للإنسان، بأسلوب خفي، أن يتحد بالروح القدس وبالكلمة ... حينما يتقدس الخبز بقوة " الاسم " فهو ليس كما كان ولكنه يتغير بالقوة إلى قوة روحانية"