«من الضيق تحفظني»: نعم إنه يعرف كيف يحفظ النفس وسط متغيرات عالم البُطلْ والزوال. ولقد أنشد المرنم وقال: «في ضيقي دعوتُ الربَّ، وإلى إلهي صرختُ، فسمع من هيكلهِ صوتي، وصراخي قدامه دخلَ أُذنيهٍ» ( مز 18: 6 ). وقال أيضًا عن فعل الرب مع الصدِّيق في أيام الضيق: «لأنك أنتَ تُبارك الصدِّيق يا رب. كأنه بتُرس تُحيطُهُ بالرضا» ( مز 5: 2 ). لذا فالمرنم يُشجعنا قائلاً: «افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصدِّيقون، واهتفوا يا جميع المُستقيمي القلوب» ( مز 32: 11 ).