|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"1 وَسَمِعَ فَشْحُورُ بْنُ إِمِّيرَ الْكَاهِنُ، وَهُوَ نَاظِرٌ أَوَّلٌ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، إِرْمِيَا يَتَنَبَّأُ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ. 2 فَضَرَبَ فَشْحُورُ إِرْمِيَا النَّبِيَّ، وَجَعَلَهُ فِي الْمِقْطَرَةِ الَّتِي فِي بَابِ بِنْيَامِينَ الأَعْلَى الَّذِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ." [1-2]. المسيح يُضرب فينا "فضرب فشحور إرميا النبي". يبدو أن فشحور كان ممسكًا بعصا في يده لأنه كان ساحرًا. إذا رجعنا إلى سفر الخروج نجد أن سحرة مصر كان عندهم أيضًا عصى، أرادوا بها أن ُيظهروا أن عصا موسى ليست من الله؛ لكن عصا الرب غلبت عصى السحرة وأكلتها. "ضرب فشحور إرميا النبي". أكد الكتاب صفة إرميا ورتبته: "النبي". إذن الذي ضَرب إرميا ضَرب النبي. ويذكر سفر أعمال الرسل أيضًا أن واحدًا ضرب بولس الرسول بأمر من حنانيا رئيس الكهنة، لهذا قال له بولس الرسول: "سيضربك الله أيها الحائط المبيض"، من الخارج له صورة رئيس كهنة عظيم ومن الداخل حائط مبيض، مملوء عظام أموات وكل نجاسة. لماذا نتكلم عن بولس وعن إرميا؟ فإن ربي يسوع المسيح هو نفسه يقول: "أسلمتُ ظهري للسياط وخدَّيَّ أهملتهما للطم، ولم أرد وجهي عن خزي البصاق". |
|