|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خراب آشور: 24 قَدْ حَلَفَ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلًا: «إِنَّهُ كَمَا قَصَدْتُ يَصِيرُ، وَكَمَا نَوَيْتُ يَثْبُتُ: 25 أَنْ أُحَطِّمَ أَشُّورَ فِي أَرْضِي وَأَدُوسَهُ عَلَى جِبَالِي، فَيَزُولَ عَنْهُمْ نِيرُهُ، وَيَزُولَ عَنْ كَتِفِهِمْ حِمْلُهُ». 26 هذَا هُوَ القَضَاءُ الْمَقْضِيُّ بِهِ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَهذِهِ هِيَ الْيَدُ الْمَمْدُودَةُ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ. 27 فَإِنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ قَضَى، فَمَنْ يُبَطِّلُ؟ وَيَدُهُ هِيَ الْمَمْدُودَةُ، فَمَنْ يَرُدُّهَا؟ يذكر النبي ما سيحل بآشور وفلسطين لكي يتأكد السامعون صدق النبوة الخاصة ببابل والتي ستتم بعد حوالي 200 عامًا من إعلانها. لقد تعدى آشور أرض يهوذا بلا مبرر، وجدف على الله، لهذا يسمح له الله بالدخول إلى أرض يهوذا وجبالها بكونها أرض الله وجباله وهناك يُحطمه، في المواضع المقدسة التي انتهكها [24-25]، فتصير آشور مثلًا أمام كل الأمم التي تفكر في الاعتداء [26]. يكشف الله عن خطته في تأديبه للأشرار، ألا وهي أنه يتركهم يُتممون إرادتهم الشريرة بكامل حريتهم، فيجنون ثمر شرهم فسادًا وهلاكًا، كأن الخطية تحمل عقوبتها فيها كما أن الحياة المقدسة في الرب تحمل مجدها داخلها. لهذا قيل: "قد حلف رب الجنود قائلًا: إنه كما قصدتَ يصير وكما نويتَ يثبت" [24]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خراب فلسطين |
يوم خراب بابل |
هجوم آشور على يهوذا ومعاقبة آشور |
تفاصيل القبض على مصور فيتو وإطلاق سراح مصور دوت مصر في اشتباكات الطالبية |
خراب برج بابل |