|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكاية شهر أبو الزعابيب عدو مرضى الجيوب الأنفية
أبو الزعابيب، ومشير، ومشرشر، تلك الأسماء التي يشتهر بها شهر أمشير، العدو الأول لمرضى الجيوب الأنفية، نظرًا للمعاناة الكبيرة التي يعيشها هؤلاء الأشخاص نتيجة للتقلبات الجوية التي تشهد رياح باردة حاملة معها رمال صفراء، مصحوبةً بأمطار غزيرة. حكاية شهر أبو الزعابيب ويعود أمشير إلى الشهر السادس من التقويم المصري القديم أو ما يعرف بشهور السنة القبطية، وتكون بدايته في التقويم الميلادي يوم 8 فبراير، ويستمر حتى 9 مارس من كل عام. وأُطلق على ذلك الشهر أمشير نسبة إلى ميشير، إله الرياح لدى القدماء المصريين، كما سمي بـأبو الزعابيب نسبة إلى المثل المصري الشهير أبو الزعابيب ياخد العجوزة ويطير. التقلبات الجوية المثيرة للرياح والأتربة المصاحبة للأمطار، كانت السبب الرئيسي في إطلاق مسميات متعددة على ذلك الشهر، من بينها العشرة الغنّامي، حيث ينخدع راعي الغنم بالجو الدافئ الذي يتغير بعد ذلك، كما يدعى مشرشر، نسبة إلى شدة البرد وهبوب الرياح، وسقوط المطر، ويسمى بـعشرة العجوزة، بسبب أن الجو لا يناسب كبار السن، لذلك يفضلون الجلوس في المنزل ولا يتحركون بالخارج إلا عند ظهور الدفء.نصائح طبية لمرضى الجيوب الأنفية في ذلك الشهر وهناك العديد من النصائح التي يقدمها الدكتور كريم علي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إلى مرضى الجيوب الأنفية، خلال حديثه لـالوطن، لتجنب معاناة التقلبات الجوية في شهر أمشير، والمتمثلة في الوقاية الجيدة، وعدم الخروج من المنزل بقدر الإمكان، خاصة الأطفال. وبحسب أخصائي الأنف والأذن والحنجرة: ينبغي غلق جميع النوافذ، خلال فترة التواجد داخل المنزل، وعند ظهور أعراض الحساسية، لابد من استخدام الأدوية المناسبة وفقا لوصف الطبيب. واستطرد علي حديثه: ينبغي تجنب الأتربة بقدر الإمكان حالة الخروج من المنزل، والعودة إلى البيت سريعًا، مع الالتزام بارتداء الكمامة. |
|