|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فعَلِمَ يسوعُ في نَفْسِه أَنَّ تَلاميذَه يَتَذَمَّرونَ مِن ذلك، فقالَ لَهم: أَهذا حَجَرُ عَثرَةٍ لكُم؟ " أَهذا حَجَرُ عَثرَةٍ لكُم؟ " فتشير إلى ما قاله يسوع " أَنا الخُبزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء" (يوحنا 6: 41) وهو خلاف ما ظنُّوه من أنَّه ابن يوسف، نَّجار النَّاصرة، وتشير أيضا إلى قوله أيضا " مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة" (يوحنا 6: 54) لأنَّه خلاف ما توقعوه من المسيح المنتظر. أمَّا عبارة “حَجَرُ عَثرَةٍ" فتشير في لغة الكتاب المقدس إلى ما يُمتحن من الإيمان. لقد سبق سمعان الشَّيخ وقال "ها إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل وآيَةً مُعَرَّضةً لِلرَّفْض" (لوقا 2: 34). فالمصاعب التي تُثيرها أقوال يسوع الفائقة الطَّبيعة من شأنها أن تكون امتحانًا شاقًا لإيمان تلاميذه. |
|