|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 125 (124 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير آية (1): "المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون الذي لا يتزعزع بل يسكن إلى الدهر." قارن مع الذين اتكلوا على مصر (حز6:29، 7 + أش1:31-3 + أش1:20-6) وقوله إلى الدهر يشير لميراثنا السماوي الذي لن يتزعزع. وأما أي شيء مادي نتكل عليه (مال، أشخاص....) فالكل زائل متزعزع. الصديقين هنا مشبهين بجبل صهيون لأن الجبل لا يتزعزع ويشير للسمائيات في علوه. يسكن= يثبت . آية (2): "أورشليم الجبال حولها والرب حول شعبه من الآن وإلى الدهر." ما أروع هذا المشهد فالكنيسة حولها جبال تحيطها (ملائكة وقديسين....) والرب يحيط شعبه كله سمائيين وأرضيين (عب1:12). الرب يحيط بالكنيستين المنتصرة في السماء، والمجاهدة التي ما زالت علي الأرض. وكانت أورشليم فعلًا محاطة بالجبال من كل ناحية. آية (3): "لأنه لا تستقر عصا الأشرار على نصيب الصديقين لكيلا يمد الصديقون أيديهم إلى الإثم." الله يسمح بالتجارب لشعبه لتأديبهم، ولكن في حدود إمكانياتهم حتى لا يفشلوا، وعصا الخطاة أي قوتهم وسيادتهم (كما إستعبد البابليون الشعب حتى تخلصوا وتم شفاءهم من وثنيتهم) فنبوخذ نصر كان العصا التي استخدمها الله للتأديب (1كو13:10). الآيات (4، 5): "أحسن يا رب إلى الصالحين وإلى المستقيمي القلوب.أما العادلون إلى طرق معوجة فيذهبهم الرب مع فعلة الإثم. سلام على إسرائيل." الله سيحسن للصديقين في الأبدية أما العادلون إلى طرق معوجة= يميلون إلى العثرات (بحسب السبعينية) فهؤلاء نصيبهم البحيرة المتقدة بالنار (رؤ8:21). سلام على إسرائيل= شعب الله سيبقي في سلام إلى الأبد. والعادلون هم الذين يرتدوا أو يعدلوا عن الطريق الصحيح، طريق الاستقامة. |
|