09 - 01 - 2023, 03:47 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الْمَهمَّةُ هُنَا تَقَعُ بالدّرجةِ الأولَى عَلَى عَاتِقِ الوَالِدَينِ والأشْبينَين، في تَنْشِأَةِ أَبْنَائِهم تَنْشِئةً مَسيحيَّةً صَالِحة!
وَلَكِن، كَمْ مِنَ الأبْنَاءِ أَخْفَقوا في تَحقيقِ دَعوتِهم هَذهِ، لأنَّ الْمِثَالَ كَانَ فَاشِلًا مِنَ الأَساس؟! فَالْمَعموديّةُ يا أَحبَّة لَيسَتْ مَنَاسَبَةً اجتمَاعيّة، وَلا هِيَ حَفلَةٌ وَلا وَليمَةٌ ولا ضيافَة، كَما أصبَحت اليوم، مَع كُلِّ أَسَف. الْمَعموديّةُ دَعوَةٌ ونَهجُ حَياة، فَشِلَ كَثيرونَ في تحقيقِهَا وَعَيشِهَا. فَتَجِدُ جُلَّ الْمَسيحيّين هُمْ اِسميّونَ فَقَط، لا يَدْرونَ عَنْ مَسيحيِهِم شَيئًا، وَكُثُرٌ لا تَرَاهُم إلّا سَاعةَ الْمَعموديّة، وَعِندَ الحاجَةِ لِوَثيقةِ إِطلاقِ حَال، وَسَاعةَ الوَفاةِ والدَّفن!
|