|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث نظر إلى نفسك، في علاقتك مع الجنس الآخر أهي علاقة حب أم شهوة؟ الشاب الذي (يحب) فتاة، فيضيع سمعتها، أو يفقدها عفتها: هل تسمى هذا حبا أم شهوة؟! لو كان يحبها حقا، لكان يحرص عليها. يحرص على سمعتها، كما يحرص على سمعة أخته. ويحرص على بتوليتها. ويحرص على مشاعرها، فلا يشغلها به، ويعلقها بشخصه، وقد يتركها بعد ذلك حيرى، لا تجد طريقها في الحياة، أو تجده مظلما أمامها أنستطيع أن نسمى هذا حبًا؟! قد يسميه البعض مجرد تسلية في حياة الشباب!! ولكن ما هو ثمن هذه التسلية من الناحية الروحية، ومن الناحية الاجتماعية.. هذه التسلية التي تشغل الفكر، ومن تضيع المستقبل! وقد تفقد الشاب والشابة نجاحهما في الدراسة أو تفوقهما. وليس في هذا أي حب لأحد منهما. وما معنى هذه التسلية التي تفقد فيها العفة والسمعة؟ وتفقد فيها روحيات الاثنين أيضا. |
|