عملية خروج الماء الزائد “النتح” في النبات من الثغور
النتح يعتبر العملية التي تصدر فيها النباتات الماء المتوفر بداخلها في صورة رطوبة أو بخار ماء ليصل لغلاف الجوي الخارجي، والماء عابر والذي يستمر لمدة قصيرة فقط داخل النباتات، يستعمل أقل من 1٪ من المياه التي تصل للأوراق خلال عملية التمثيل الضوئي ونمو النبات، ويُفقد أغلبه عن طريق الثغور داخل الأوراق، كما يُعرف فقدان الماء باسم النتح، ومن بعده تفقد الثغور الماء الزائد من خلال عملية النتح.
يستعمل النتح لوصف القيام بأمر التبخر بالماء من النبات، ولكن تستعمل كلمة النتح أيضًا ليتم وصف طريقة تحرك الماء في النباتات بصورة عامة، حين يدخل الماء إلى النبات عن طريق الجذور، يتم سحبه عن طريق نسيج الخشب داخل ساق النبات ثم للأوراق النبات من خلال العمل الشعري وتماسك جزيئات الماء، وحين يصل الماء إلى الثغور، والتي تعتبر ثقوب صغيرة في الأوراق، فيتبخر نتيجة الانتشار ، فمحتوى الرطوبة داخل الهواء أقل من الرطوبة داخل الورقة ، لذا يتدفق الماء بصورة طبيعية في الهواء المحيط حتى تتم معادلة التركيزات.
النتح فيه آثار جانبية على الكائنات الحية الأخرى داخل النظام البيئي، فهو يساهم في المحفاظة على مستوى رطوبة محدد في البيئة ، معتمد على عدد وأنواع النباتات داخل البيئة، ويوفر هذا عن غير مقصد لمجموعة من الكائنات الحية ليبقوا على قيد الحياة بصورة أفضل من غيرها معتمدين على معدلات الرطوبة التي تحتاجها لتنمو.[2]