|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ تشير عبارة "اسهَروا" الى العدول عن النوم ليلاً. وقد يكون السهر بقصد مواصلة العمل (حكمة 6: 15)، أو لتحاشي العدوّ المفاجئ (مزمور 127: 1-2). وأمَّا فيما يتعلق بالمؤمن، فالهدف من السهر هو أن يكون مستعداً لمُلاقَاة الرب لدى مجيئه فجأة. وفي موضع آخر يوضِّح يسوع سبب السهر بقوله "فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم"(متى 24: 42)؛ فالوصية إذن هي السهر الدائم "فَاحذَروا واسهَروا، لِأَنَّكم لا تَعلَمونَ متى يَكونُ الوَقْت " (مرقس 13: 33)، والاستعداد الروحي لتلبية نداء "المسيحِ يسوعَ الَّذي سَيدينُ الأَحْياءَ والأَموات" (2 طيموتاوس4: 1). |
|