|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. كلّ إنسان يقبل الدعوة بإيمان وشوق يختبر محبّة الله، والغفران الإلهي، والتعزية، فيحصل على هذا الفرح الذي لا يوصف، هذه السعادة الحقيقية، هذه النشوة الدائمة، هذه اللذة المُشبِعة التي تفوق كل اهتمامات العالم الفاني ولذّاته! فالله معنا، هو يُسهّل علينا ألم هذه الحياة، فيتحوّل ألمنا الى فرح ومجد. |
|