|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كواليس الانتخابات القادمة : انقسام الإسلاميين.. والليبراليون قادمون السلفيون ينقسمون منذ يومين تم تأسيس حزب الوطن السلفي الذي يضم عدد كبير من السلفيين المستقيلين من حزب النور بالإضافة لعدد كبير آخر من أنصار أبو إسماعيل بعد دخوله في تحالف إسلامي، وقد أعلن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أن تحالف "الوطن الحر" هو تحالف إسلامي انتخابي وسيسعي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، على 100% من المقاعد، مشيرًا إلي أن حزب "الوطن" هو باكورة الأحزاب الإسلامية، المشتركة في التحالف. هذا بجانب أن الشيخ أبو إسماعيل في طريقه لتدشين حزبه أيضا، والذي أكد أنه سوف ينضم لتحالف الوطن الحر بالإضافة إلي العديد من الأحزاب الإسلامية التي ستنضم لاحقا. وبالنسبة للمرشحين الذين سيخوضوا الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأشار أبو إسماعيل، إلى أن لديه عددًا كبيرًا جدًا من المرشحين يفوق 350%، مما يحتاج إليه، وجميعهم أصحاب سمعة طيبة، مضيفًا: تتم حاليًا عملية الغربلة، والاختيار بين هؤلاء الأشخاص. كما يأتي في الطريق أحزاب سلفية أخرى ومنها أحزاب الفضيلة والشعب والنور الجديد والجهاد وحزب الأنصار، بجانب التيارات الإسلامية الموجودة بالأساس متمثلة في الجبهة السلفية والجماعة الإسلامية ، وأيضاً حزب البناء والتنمية. نادر بكار: الإخوان سبب في الانقسام ومن الواضح أيضا أننا لن نري تحالف إخواني سلفي في الانتخابات القادمة.. حيث أكد نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي إن جماعة الإخوان المسلمين لعبت دورًا كبيرًا في الانقسام الأخير للحزب، مؤكدا أنه لا يستطيع القول بأن الإخوان خططوا لذلك، ولكن كان لهم دور كبير في هذه العملية، وقلل من أهمية الاستقالات التي تقدمت بها قيادات النور، وأولها رئيس الحزب عماد عبد الغفور واتجاههم لتشكيل حزب جديد باسم "الوطن"، وأشار بكار إلى أن عدد أعضاء حزب النور المسجلين 180 ألفًا وهو ما يجعله ثاني أكبر قوة سياسية بعد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين مضيفًا أن عدد المستقيلين من الحزب لم يتجاوزوا 100 عضو، قائلاً "تخلصنا من العديد من المشكلات باستقالتهم". حزب البناء والتنمية: لن نتحالف مع الإخوان وأكد الدكتور أيمن جاد الرب، المنسق الإعلامى لحزب البناء والتنمية، أنه لن يتم التحالف مع الإخوان أو حتى التنسيق معهم في الانتخابات المقبلة، قائلًا "إن الإخوان قد خالفوا وعودهم معنا في أكثر من موقف، مما استدعى الحزب لاتخاذ قرار نهائي بعدم التحالف أو التنسيق معهم في الانتخابات المقبلة". وتابع جاد الرب، إن أمانة الحزب استطلعت أراء أعضاء الحزب بالمحافظة حول التحالفات الانتخابية، وتبين أن نسبة 70% من المشاركين فى الاستطلاع تؤيد التحالف مع حازم أبو إسماعيل. وقال جاد الرب، إن هناك اختلافًا فى الرؤى بين الجماعة الإسلامية، والشيخ أبو إسماعيل، إلا إن موقف الإخوان منا يجعلنا نتحالف مع أبو إسماعيل لما له من قبول كبير. ياسر برهامي: لا يوجد انقسام وعلى جانب آخر أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أن قواعد "الدعوة السلفية" و"حزب النور" ثابتة تمامًا فى جميع المحافظات"، قال برهامى: "اختلاف وجهة النظر لا يعنى انقسامًا، ولم يزل الخلاف فى تقدير الأصلح من الناس للمناسب من المهمات موجودًا منذ عصر الصحابة مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الآن، وطالما كان هناك التزام بالعمل المؤسسى المبنى على المناقشة والحوار ثم الشورى فى كيفية اتخاذ القرار ثم التزام الجميع بالقرار المتخذ بالطريقة الصحيحة فلن يقع انقسام". وطمأن "برهامى" القلقين على مستقبل الدعوة السلفية وحزب النور بعد استقالات حزب النور قائلا: "اطمئنك وإخوانك على "الدعوة السلفية" و"حزب النور" فإن القواعد -بحمد الله- ثابتة تمامًا فى جميع المحافظات، ولا أظن أن نسبة 0.5% -نصف فى المائة- بالنسبة إلى 99.5% يعد انقسامًا أو يشكل خطرًا". جبهة الإنقاذ تستعد بقوائم موحدة وجود تيارات ليبرالية داخل جبهة الإنقاذ وترشحهم من خلال تلك الجبهة سوف يقوي من موقفهم بشكل كبير.. وتعكف الأحزاب والقوى المدنية حاليا، على إعداد قوائم الانتخابات البرلمانية القادمة، تمهيدا لعرضها خلال اجتماع موسع بجبهة الإنقاذ للتوافق حولها، استعدادا لخوض الانتخابات بقائمة موحدة والتنسيق بين الأحزاب المختلفة حول المناطق التى ستترشح فيها هذه الأسماء، من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المقاعد خلال البرلمان القادم. الوفد يتحالف مع جبهة الإنقاذ نفى الدكتور عبد الله المغازى، المتحدث باسم حزب الوفد تخلى الحزب عن الدخول فى قائمة موحدة، مع جبهة الإنقاذ خلال الانتخابات التشريعية القادمة، مؤكدا أن الحزب متمسك بدخول الانتخابات من خلال قائمة موحدة مع جبهة الإنقاذ. وأكد المغازى أن الحزب يرحب بالمعايير التى وضعتها الجبهة للانتخابات البرلمانية القادمة حيث سيكون الاختيار من بين كل قائمة يرشحها حزب بناء على معايير ثلاثة رئيسية وهى عدد مقرات الحزب وعدد أعضاء الحزب، وعدد النواب السابقين فى البرلمان. د. عمرو حمزاوي: تجنب الليبراليين لخطأ الانقسام هو الحل وجود تيارات ليبرالية داخل جبهة الإنقاذ وترشحهم من خلال تلك الجبهة سوف يقوي من موقفهم بشكل كبير.. ويؤكد د. عمرو حمزاوي- عضو جبهة الإنقاذ- أن نجاح التيارات الليبرالية مرتبط بالتكتل والتحالف والاجتهاد على الأرض.. قائلا: بالتأكيد الخريطة البرلمانية سوف تختلف عن السابقة وربما يكون بها مفاجآت وما أتمناه أن نخرج من دائرة سيطرة فصيل واحد، ولكي نصل إلي هذا على التيارات الليبرالية واليسارية والقومية أن يتجنبوا خطأ وقعنا فيه جميعا، وهو التفتيت فينبغي أن نتعامل مع ذلك بصورة واقعية عن طريق الوصول إلي تحالفات وتكتلات انتخابية تضمن خوض هذه التيارات للانتخابات بالقائمة الموحدة من المرشحين وبرنامج الحد الأدنى يهدف إلي ضمان عدم سيطرة فصيل سياسي واحد على الحالة السياسية، وبالتالي التحالف والتكتل بالمعني الانتخابي وبرنامج يجمع القواسم المشتركة ثم نختلف داخل البرلمان. |
|