|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمانة في علاقاتي بإخوتي ازدادت الخيانة في العلاقات بين الناس وبعضهم في هذه الأيام، حتى إن الكثيرين فقدوا الثقة بالآخرين. ولكن الحياة الجديدة بالمسيح تمنح المؤمن طبيعة إلهية وفضيلة سماوية تجعله أمينًا ومُخلِصًا للآخرين في: 1. الاهتمام بهم: وبظروفهم بصدق، كما كان تيموثاوس يفعل: «يهتم بأحوالكم بإخلاص» (فيلبي2: 21). ولقد حزن الرب قديمًا من خيانة البعض فقال لهم: «لم نغدر الرجل بأخيه... يقطع الرب الرجل الذي يفعل هذا» (ملاخي2: 10، 12). 2. الحفاظ على أسرارهم: جريمة كُبرى أن أفشي أسرار إخوتي التي عرفتها منهم أو سمعتها عنهم، وإلهنا يُطَوِّب الشخص الأمين في أسرار إخوته: «الساعي بالوِشاية يُفشِي السر، والأمين الروح يكتم الأمر» (أمثال11: 13). 3. حفظ العهد والأمانة: ائتمن فوطيفار يوسف على بيته وزوجته، فَصَانَ يوسف الأمانة ولم يَخُنه، ورفض كل إغراء من امرأة سيده ليزني معها. وهكذا يكون المؤمن الأمين؛ يصون الأمانة والشرف في علاقاته بالأُسَر والعائلات التي يدخل بيوتهم، ولا سيما مع الجنس الآخر. 4. توجيه إخوتي: إن الأمانة للرب ولإخوتنا تُلزِمنا أن لا نجامل في الخطإ بل نُوَبِّخه بحزم وحب: «أمينة هي جروح المُحِب وغاشة هي قُبلات العدو» (أمثال27: 6)، وأيضًا: «ليضربني الصِّدِّيق فرحمة، وليُوَبِّخني فزيت للرأس» (مزمور141: 5). 5. الشهادة الأمينة: أن أُقَدِّم شهادة صادقة - إذا طُلِب مني - لا أتملق أحدًا ولا أُجامِل على حساب الآخر: «الشاهد الأمين مُنَجِّي النفوس. ومَن يَتَفَوَّه بالأكاذيب فَغِش» (أمثال14: 25). 6. خدمة إخوتي: سواء كان روحيًّا أم زمنيًّا بكل أمانة: «فَمَن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خَدَمِهِ ليعطيهم الطعام في حينه» (متى24: 45). ويقول بولس عن تيموثاوس الخادم: «لذلك أرسلتُ إليكم تيموثاوس الذي هو ابني الحبيب والأمين في الرب الذي يذكركم بطرقي في المسيح» (1كورنثوس4: 17). |
|