|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَينما الصَّوتُ يَنطَلِق، بَقِيَ يَسوعُ وَحدَهُ، فالتَزَموا الصَّمْتَ ولم يُخبِروا أَحداً في تِلكَ الأَيَّامِ بِشَيءٍ ممَّا رَأَوا. "لم يُخبِروا أَحداً" فتشير إلى التلاميذ الذين لم يفهموا شيئا لذلك صمتوا (لوقا 18: 34)، أو تشير إلى عدم حلولالوقت لكشف معنى السر المسيحاني بوجه نهائي (مرقس 1: 44). وفي الواقع، رفض يسوع الظهور بمظهر المسيح، لكن أظهر ذلك في أقواله وأعماله. ويُوضِّح لوقا أن هذا السر لن يُكشف إلا بعد القيامة، وانَّ حدث التجلي لا يُفهم إلاَّ بعد ظهور مجد سيدنا يسوع المسيح في قيامته من بين الأموات. ولذلك فان التلاميذ حافظوا على السر حتى قيامة يسوع، حيث أنَّ مسيرة آلام المسيح لا تفهم إلاّ في إطار مخطط الله الخلاصي الذي نكشفه في الكتب المقدسة. |
|