|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة يكسر انف اسرائيل عالميًا.. ويحطم أسطورة شعب الله المختار
قال الدكتور اسحاق إبراهيم، وكيل قسم تاريخ الكنيسة بمعهد الدراسات القبطية: "بعدما تمت رسامة الراهب أنطونيوس السرياني – البابا شنودة الثالث فيما بعد- أسقفاً للتعليم بإسم الانبا شنودة كانت عظاته وتعاليمه لا تخلو من الحب لمصر، وأحد الامثلة على ذلك هو محاضرته التي القاها بنقابة الصحفيين بتاريخ 26 يونيو عام 1966، وكان موضوعها : "اسرائيل في نظر المسيحية"، وآثرت المحاضره في جميع الحاضرين، حتى قال عنها الاستاذ حافظ محمود والذي كان نقيبا للصحفين في ذلك التوقيت: "سمعت كثيرا عن اسرائيل ومثل الليلة لم اسمع قبل"، كما طالب جميع الحاضرين ان يتم كتابة المحاضرة وطبعها وترجمتها الى جميع لغات العالم، وتوزع على السفارات المصرية بجميع انحاء العالم، و بالفعل تم طبعها في كتيب تم توزيعه بجميع السفارات المصرية". وأضاف إبراهيم: "كما قام البابا شنودة بعد اعتلاءه لكرسي البطريركية بالقاء محاضرة اخرى في نقابة الصحفيين بعنوان : المسيحية واسرائيل، بتاريخ 5 ديسمبر لعام 1971، وتم طبعها ايضا في كتاب، وشرح البابا شنودة كافة المعتقدات الصهيونية الخاطئة وكشف مزاعمهم، وقال : "ان فكرة شعب الله المختار كانت لفترة معينة ولغرض معين و انتهت، وان اسرائيل الحالية ليست شعب الله المختار، وان اليهود جاءوا من فلسطين بوعد من بلفور، وليس بوعد من الله". وتابع إبراهيم: "في محاضرة اخرى باكاديمية ناصر العسكرية بتاريخ 14 مايو لعام 2002، وبدعوة من رئيس الاكاديمية اللواء اركان حرب محمود عوض غنيم سالم، وبحضور هيئة تدريس الاكاديمية، والدارسين المصريين و الأجانب، حيث اوضح في المحاضرة ان كلمة مسيحية صهيونية يمكن ان تطلق على بعض الدول سياسيا، وليس على المسيحية كدين، لان اول شعب اضطهد المسيحية هم اليهود، ولا توجد مسيحية صهيونية في الشرق الاوسط على الاطلاق". ومن جانبه قال الدكتور مينا بديع عبدالملك، المؤرخ الكنسي وأستاذ الرياضيات بجامعة الإسكندرية: "في شهر مايو عام 1977، قام البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل بزيارة كنائس المهجر، بصحبة وفد من أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية". وتابع عبد الملك: "وأثناء الزيارة مر البابا شنودة على البيت الأبيض وكان يرأس الولايات المتحدة الامريكية في ذلك الوقت الرئيس جيمي كارتر، وحضر اللقاء بين البابا شنودة وكارتر سفير مصر بأمريكا وقتها أشرف غربال، مضيفاً : "وأثناء اللقاء سأل كارتر البابا شنودة قائلاً (ما رأيك هل إسرائيل هم شعب الله المختار؟!)، فكانت إجابة البابا شنودة كالأتي ( إن كان إسرائيل هم شعب الله المختار، فأنا وأنت خارج شعب الله المختار)". وأضاف عبد الملك : "مما لاشك فيه أنه في وقت من الأوقات كان شعب بني إسرائيل هم شعب الله المختار، ولكن ذلك حينما كانت الشعوب تؤمن بالألهة الوثنية، لكن الأن كل من يؤمن بالله فهو يحسب من المؤمنين به، فالله لا تمييز لديه ولا محاباة". هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|