منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 06 - 2021, 05:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,311

كانت نُعمي تَنعي كثيرًا قِسمتها




فقالت نعمي لكنتيها: اذهبا ارجعا كل واحدة إلى بيت أمها ...
وليُعطكما الرب أن تجدا راحة كل واحدةٍ في بيت رجلها
( را 1: 8 ، 9)

إلى هذا الحد يمكن أن ينحدر المؤمن عن مبادئ الله السامية، فقد كانت نُعمي تَنعي كثيرًا قِسمتها، وكانت تنأى بكنتيها عن أن تشتركا معها فيها. فرأت أن مستقبلهما سيكون أفضل في موآب، ففي كنعان في وسط شعب الله لن تكونا سوى غريبتين، هذا إلى جانب كونها بلا بنين حتى يَستعيدوا لهما علاقتهما السابقة معها التي فصلها الموت. فما الذي يدعو إذًا لالتصاقهما بها؟
ألا يستطيع الرب أن يباركهما وإن بقيتا في موآب؟ هذه هي النظرية الخطيرة، بل والخدمة المسمومة.
فنفس الإنسان لم تَعُد في الاعتبار، والأبدية ما عادَت تُذكَـر، أما الله وجوده ورحمته فلا يدخل في الحسبان إطلاقًا. وبكل أسف، لاقَت هذه النظرية استحسان عُرْفَة، ولكنها كانت لهلاكها.
فهي نظرية تخمد التبكيت على الخطية، وتوسم الضمير الحي. لنتحذَّر لئلا نضع أولادنا في فم الأسد، لرغبتنا في أن نصل بهم إلى مركز عالمي أفضل، ثم بعد ذلك نطلب من الرب حتى لا يضرهم الأسد!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كثيرًا ما تكون معاملاته قاسية كما لو كانت «لهيب نارِ لظى الرب»
تحوَّلت عن نُعمي وإله نُعمي وأرض البركة
علينا أن نفعل كما كانت العذراء، فنصلي كثيرًا
كانت ”نُعمي“ ممتلئة بالمرارة
كانت نعمة الله تعمل في قلب نُعمي


الساعة الآن 04:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024