|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لَكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ ( 1بطرس 1: 8 ) في الأرض أفراح كثيرة، لكن ولا واحد منها يُشبع النفس أو يدوم. يفرح بعض المسيحيين فيما قاموا به من أعمال، وفيما اختبروه من اختبارات، وفي إحساساتهم وعواطفهم وخدماتهم ومعارفهم الروحية. لكن هذه الأفراح - ولو أنها أفراح روحية – ليست مُشبِعة كل الشبع، وليست دائمة، بل هي متقطعة. مكتوب: «لأن فرح الرب هو قوتكم» ( نح 8: 10 ). فالفرح الوحيد الذي لا يُنْطَقُ بِهِ، ولا يُعبَّر عنه، ودائم ومتزايد على الدوام، هو فرح الرب والابتهاج فيه. |
|