|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة مونيكا شفيعة التائبين هذه هي مونيكا ام الدموع ، التي سهرت وانسكبت باكية عند اقدام المصلوب كي يتكلم في قلب ابنها ويغيره ، واتخذت من الصلاة لغة للحديث مع الضابط الكل والقادر وحده علي قبول وخلاص الخطاة الذين اولهم انا ، طلبت من قابل الخطاة ان يقبل ابنها " اغسطينوس " ، وتضرعت بالحاح الي الرحيم محب البشر الصالح كي يخلق له قلبا لحميا جديدا ، فصنعه الفخاري الاعظم اناءا يحسن في عينيه ، ليتني مونيكا وليتني اغسطينوس ، الاتنين في أن واحد ، من اجل شخصي البعيد ومن اجل اخوتي واولادي والذين نخدمهم ... ليعمل الله عمل شدة قوة ارادته التي لايعبر عنها . ليت الامهات والاباء الجسديين والروحيين يقتنوا لهم دعة وصلاة وصبر ومثابرة مونيكا ام اغسطين ابن الدموع الذي لم يهلك ، وعندئذ تكون سيرة انطونيوس العظيم ملهمة وفاعلة ، ويرسل الله امبروسيوس ليعلم ويرشد ويسلم الامانة الرسولية ، فينضم للكنيسة غروس جدد ، كي تنمو وتزداد كلمة الله في البيعة الجامعة الرسولية . 🔴 لقد وصفها اغسطينوس ابنها وقال ان :- امه " القديسة مونيكا " * أمي كانت في ثوبها إمرأة ... * وفي إيمانها رجلاً ... * وفي رصانتها عجوزاً ... * وفي حنانها أماً ... * وفي تقواها مسيحية ... بعد كل هذا.. 🔹 فهي تستحق ان أسكب دموعي لانها كانت تعوم كل ليلة فراشها بدموعها من أجلي حتي أتوب... - انها خبرة سجلتها ذاكرة الكنيسة المقدسة لنصلي بالحاح من اجل نفوسنا الشقية ومن اجل اخوتنا وخدمتنا واحوالنا ، لان اللجاجة والطلبة تفتح امامنا ابواب الرحمة : اخطات اخطات يارب يسوع المسيح اغفر لي ، لانه ليس عبد بلاخطية ولا سيد بلاغفران . ارحمني يارب انا عبدك الخاطيء واقلبني اليك يامحب البشر الصالح ، مع الراجعين ومع اصحاب الساعة الثانية عشر . |
|