|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيَفصِلونَكم مِنَ المَجامِع بل تأتي ساعةٌ يَظُنُّ فيها كُلُّ مَن يَقتُلُكم أَنَّهُ يُؤَدِّي للهِ عِبادة " يُؤَدِّي للهِ عِبادة" فتشير إلى ما ورد في تقليد حزب الغيورين "من أراق دم كافر مثل من قرّب ذبيحة". فاليهود الذين يعلمون ذلك يعتبرون نفوسهم انهم يدافعون عن الدين، ويعتقدون انهم يقومون بفريضة الله. وقيل في كتاب المدراش اليهودي "أن من قتل إنسان شرير مثل المسيحيِّين فكأنه قدَّم ذبيحة لله"، واستندوا في هذا إلى سفر كتاب الشَريعة: حينما قتل فِنْحاسُ بنُ أَلِعازارَ بنِ هارونَ الكاهِن الرَّجل الزَّاني فردَّ سخط الله عن الجماعة" (عدد 25: 1-11)، وكما حدث أيضا مع بولس الرَّسول قبل اهتداه يجول في البلاد يضطهد المسيحيِّين ويقتلهم تحت إرشاد وتوجيه رئيس الكهنة "أَمَّا أَنا فكُنتُ أَرى واجِبًا علَيَّ أَن أُقاوِمَ اسمَ يسوعَ النَّاصِريِّ مُقاوَمَةً شَديدة" (أعمال الرسل 26: 9-11). فقد اتَّخذت الاضطهادات طابعًا دينيًا. وقد تمّت هذه النَّبوءة عندما طرُد إسطفانس من المجمع ورُجِم بالحجارة حتى الموت (أعمال الرسل 7: 57-60). ويعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس، أسقف رافينا "ولَد الشُّهداء لحظةَ موتهم ويبدؤون حياتهم عند انتهائها؛ يحيَون عندما يُقتَلون ويُشعّون في السَّماء عندما نظنّ على الأرض أنّهم انطفأوا". |
|