|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استراحة الله "فأكملت السموات والأرض وكل جُندها. وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدَّسه. لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقاً" من أيِّ عمل شاق استراح الله؟ فالخلائق التي تكونت في اليوم الأول أشير إليها ضمناً، ما عدا النور الذي تكون بكلمته، وجميع ما عمله في ما بعد كان أيضاً بكلمته. أي عناء نقاسيه إذا نطقنا بكلمة؟ ما العمل الشاق الذي أنجزه الله وهو يُبدعُ بكلمة واحدة ما أبدعهُ؟ لقد شقَّ موسى البحر بكلمته وبعصاه، ولم يَشكُ من تَعب. ويشوع بن نون الذي أوقف النَّيرِّين بكلمتهِ، لم يَلقَ مِنهُ رَهقاً شَديداً. فأي تعب أو عناء أصاب الله عندما خلق البحر والنجوم بكلمته؟ إنَّ الله الذي لا يتعب، بارك اليوم السابع وقدَّسه، لا لأنه استراح فيه، أو لأنه أراد أن يُعلم ذلك الشعب الذي لم يفهم أن عليه أن يُريح خُدامه بعد تحرُّره من العبودية، بل أعطاهم وصية راحة يوم السبت حتى ولو بالاجبار، حتى أنه بإعطاء هذا الشعب الزائل (وصية) الاستراحة الزمنية المؤقتة، يصف ويُصوِّر سرَّ الراحة الحقيقية التي سوف تُعطى للشعب الأبدي في الدهر الأبدي. منقووول |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزارع يأخذ استراحة |
طوبي لنفس استراحت فيك |
ان استراحت حواسك |
استراحة الله _ إفرام السرياني |
استراحة و مراجعة |