|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمات سفر الأمثال 1. سفر سلوكي: حينما يشير إلى الإيمان يترجمه إلى سلوك عملي. وحينما يتحدث عن الحكمة أو الفهم أو التمييز لا يقصد بذلك معرفة عقلانية بحتة intellectual، لكنه يتحدث عن حياة عملية. استخدمت الكلمة العبرية "chokmah الحكمة" في سفر الأمثال أكثر من 40 مرة وفي سفر الجامعة 27 مرة، وهي تعني شيئًا مثل "المهارة في الحياة". فالحكمة معرفة عملية لا نظرية ولا غيبية. إنها سلوك روحي أخلاقي أكثر منه فلسفة. إنها تعني كيف يعرف الإنسان أن يتصرف بحكمة، ويحيا في طريق ملتزم ومنتجٍ ونامٍ وتقويٍ. يقول القديس إكليمنضس السكندري أن غاية التعليم المسيحي هو "الجانب العملي لا النظري، وهدفه هو إصلاح النفس لا التعليم، وتدريبها لتسمو إلى حياة فاضلة لا إلى حياة عقلانية (بحتة)". كما يقول: "الأعمال تتبع المعرفة، كما يتبع الظل الجسد(17)". 2. يوحي لنا هذا عن اهتمام الله الفائق بأدق التفاصيل الخاصة بأفكار أولاده وكلماتهم وسلوكهم؛ هذا هو إلهنا وخالقنا ومخلصنا. 3. يحمل سفر الأمثال أكثر من طابع من الجانب اللغوي: شعر، وأمثال قصيرة، وأسئلة قاطعة، وقصص قصيرة، ومقابلات contrast. 4. سفر الأمثال ليس أدبًا عالميًا بل يحمل فكرًا إلهيًا، لهذا لا نعجب إن ورد اسم الله Jehovah 86 مرة في هذا السفر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأمثال |
ما هي الأمثال |
سفر الأمثال |
سفر الأمثال |
توجد صلاة بلا ألفاظ بلا كلمات خفق القلب صلاة الدموع صلاة(البابا شنودة الثالث) |