|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دان شوتر أحد ممثلى الفيلم المسيء: شاركت مقابل 75 دولارًا يوميا ووجبتين.. والمنتج باسيلي "سمج
دان شوتر أحد ممثلى الفيلم المسيء: شاركت مقابل 75 دولارًا يوميا ووجبتين.. والمنتج باسيلي "سمج" الممثل الألماني دان شوتر، أحد ممثلي الفيلم المسيء للرسول أكد الممثل الألماني دان شوتر، أحد الممثلين المشاركين بفيلم "براءة الإسلام" المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، أن الفيلم كان بلا سيناريو، وتم تصويره علي هيئة مشاهد متفرقة، دون معرفة الإطار الذي يعنيه المخرج نيقولا باسيلي، مضيفًا أنه عندما شاهده على الإنترنت وجده فيلمًا من الدرجة الثالثة ويثير الشعور بالاشمئزاز. وقال شوتر، في حوار مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية تنشر ترجمته مجلة "نصف الدنيا" فى عددها الجديد، إن السبب وراء قبوله المشاركة بالفيلم أنه على مدار 3 سنوات قام بأدوار ثانوية لتحسين مستوى أدائه، مضيفًا أن باسيلي قال إنه يريد تصوير فيلم تاريخي من نوع أفلام الأكشن بعنوان "مقاتل الصحراء" في الصحراء المصرية ويحتاج إلى ممثل يقوم بالأداء، ويقوم هو بعدها بعملية دوبلاج لوضع الكلام على شفاه الممثل. وأوضح أن كل طاقم التصوير لم يتخيل أنه يتعرض للدين الإسلامي أو لشخصية نبي، أو أنه سيتم استغلالهم بتلك الصورة وحتى بطل الفيلم لا يدعي محمد بل جورج، ولم يسمع الممثلون قط اسم "محمد" أثناء التصوير، مشيرًا إلى أن الممثلين لم يقرأوا السيناريو لأنه لم يوجد له سيناريو من الأساس، حتى أنهم كانوا يتخبطون بالظلام في تصوير مشاهد منفصلة بلا رابط. وتابع: مع مرور الوقت شعرت أن الفيلم عمل رخيص من الدرجة الثالثة لأن التصوير لم يتم في استديوهات هوليوود المعروفة بل في محطة بنزين علي مسافة 30 كيلومترا من لوس أنجلوس، وكان يجري بسرعة شديدة، وبلا إجادة حتي أنني في أحد المشاهد كان يوجد جرح وجهي يجب أن يقوم الماكيير بإخفائه إلا أن المخرج قال ببساطة: "لا يهم فيما بعد". ووصف منتج الفيلم سام باسيلي، قائلاً: كان يبدو سمجًا وغير جدير بالثقة، حتي أنني رفضت الجلوس معه حتي ولو لتناول مشروب سريع، كما لم يوجد أي اتصال بين الممثلين والمنتج، ولم ندر كممثلين هل الفيلم تام أم ناقص حتى تم عرض الفيلم على الإنترنت وفزعنا لما شاهدناه مثل بقية الناس. وردًا على سؤال حول مشاركته في عمل فني لا يعرف هدفه أو القائمون عليه، قال: يجب أن أكون صريحًا، لقد اشتركت في الفيلم لأنني بحاجة إلى المال وكنت أحصل علي 75 دولارًا في اليوم مع وجبتين، وبعد يوم عمل طويل كانت زوجتي غير راضية عن هذا الفيلم لأنني لا أعرف بالتحديد ماذا أفعل!!، مشيرًا إلى أنه يشعر بالخوف علي أسرته وبالفزع للفتوي التي صدرت ضد ممثلي الفيلم. وعن موقف الممثلين من تلك الفتوى، قال: لقد قمنا بتقديم تصريح علني بأننا لا نختبئ لأننا لسنا مخطئين بل كنا نعمل في ضبابية ولم نفهم نيات المخرج والمنتج ومع ذلك فإن طاقم الفيلم كله يعيش الآن في حراسة المباحث الأمريكية الفيدرالية، موضحًا أنه يؤيد موقف زميلته الممثلة سندي لي جارسيا التي رفعت دعوي ضد المنتج وتريد إجبار مواقع الإنترنت علي سحبه، كما سيرفع دعوي قضائية مماثلة ضد المنتج لما تعرض له مع زملائه من استغلال في فيلم يقوم علي ازدراء الأديان. |
|