إن التقوى بالوراثة والايمان الشخصي نجده متضمنا في اشارة بولس للايمان عديم الرياء الذي سكن أولا في جدة تيموثاوس لوئيس ثم في أمه أفنيكي ثم فيه أيضا. وفي حين أن ايمان الوالد يمكن أن يقدس الطفل (١ كو ٧: ١٤) إلا أن الايمان الشخصي بالمسيح هو الذي يخلص النفس. ولاحظ أنه مأخوذ من ايمان أم تيموثاوس وليس من أبيه.
وبعد اشارة بولس للوئيس وأفنيكي في رسالته الثانية الى تيموثاوس، فإننا لا نجد لهما ذكر مرة أخرى. ومع ذلك قد تكون هناك إشارة غير ظاهرة لهما فيما قاله بولس عن الأرامل وأطفال الأرامل (١ تي ٥: ٤ و ٥).