منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 08 - 2012, 06:29 AM
الصورة الرمزية john w
 
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  john w غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4)
لقد كثرت جدًا تلك الأصوات المُخيفة، التي يسمعها أولاد الله الأعزاء في كل يوم. أصوات تنزع منهم السلام وتفقدهم الشعور بالأمان، وتجعل البعض منهم ذوي تفكير مشتت أو تركيز مفقود.

فهناك صوت الاحتياج المادي وكيفية تدبير نفقات الحياة .. وهناك صوت المرض بكل توابعه السخيفة وأثقاله المريرة .. وهناك صوت الخلافات العائلية، وما تخلفه من جروح ومرارة .. وهناك صوت كراهية وظلم الأشرار، وما تخلقه من مشاكل ومخاوف، وغير ما سبق الكثير من الأصوات المُخيفة تختلف مصادرها، لكنها جميعها تزعج، ومعظمها يُخيف.

كما تتباين شدة هذه المخاوف من حالة لأخرى، ومن شخص لآخر: فمنها ما يأتي مُحتملاً، فيكون كغيمة تحجب النور لفترة، ثم سرعان ما تنقشع فتصفو النفس بعدها وتهدأ. ومنها ما يأتي كهَمِّ ثقيل، يجثم على المشاعر والأفكار، حتى يكاد يخنق صاحبه.

وقد تأتي أصوات هذه المشاكل فرادى، فتكون كالطنين السخيف، أو تأتي في جماعات، فتكون كالعجيج العنيف أو الضجيج المُخيف. إلا أنه، على أية حال: مهما اختلفت مصادرها، وتباينت شدتها، وقصرت أو طالت مدتها، إن أتت فرادى أو في جماعات، هي في كل الأحوال تُشتت الفكر، وتسبب الانزعاج، تنزع السلام وتبدد الشعور بالأمان.

والمرنم في مزمور93 يتكلم مع الرب لا عن صوت، بل عن عجيج، فلم يَقُل للرب: "ترفع الأنهار صوتها" كما قال شاكيًا في البداية، بل قال "ترفع الأنهار عجيجها" .. لقد تكشّفت له الحقيقة أكثر، فلم تَعُد المسألة مسألة صوت يُخيف، بل هي في الحقيقة عجيج يرعب!. ولكنه دخل إلى محضر الرب، وهناك رأى بالإيمان الرب في العُلى، لذلك، لم يَعُد ينزعج من مشكلته، على الرغم من ارتفاع عجيجها؛ بل على العكس انطلق يغني أغنية التحدي والانتصار، فقال: «من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر».. إنه لم يَجد بعد حلاً لمشكلته، لكنه وجد مَنْ يحل، لم يرَ بعد خلاصًا، لكنه رأى بالإيمان القادر أن يخلص بالتمام، لذلك طفق يرنم.

ماهر صموئيل
رد مع اقتباس
قديم 05 - 08 - 2012, 07:25 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الرب في العُلى أقدر

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 08 - 2012, 05:45 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الرب في العُلى أقدر

شكراً على مشاركتك
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 08 - 2012, 01:49 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mina Mandoo Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية Mina Mandoo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 276
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 29
الـــــدولـــــــــــة : القاهره
المشاركـــــــات : 1,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mina Mandoo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الرب في العُلى أقدر

مشاركه ممتازه ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نه ببساطة رأى الرب في العُلى، فرآه أعلى من كل أمواج البحار
رؤية الرب في العُلى
خلال الآلام صعد الرب إلى العُلى، وسبى سبيًا
تصميم| الرب في العُلى أقدر
الرب في العُلى أقدر


الساعة الآن 11:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024