وقالَ لَهما: اِذهَبا إلى القَريةِ الَّتي تِجاهَكُما، تَجِدا عِندَما تَدخُلانِها
جَحشاً مَربوطاً ما رَكِبَه أَحَدٌ قَطّ، فَحُلاَّ رِباطَه وأْتِيا بِه
"ما رَكِبَه أَحَدٌ قَطّ" فتشير إلى طبيعة الموكب
أنه ديني سماوي روحي إلهي (2 صموئيل 6: 3)،
ويُعلق العلامة أوريجانوس "أن الأمم لم يسبق لهم عبادة الله الحيّ،
ولا تسلموا شريعته، ولا عرفوا مواعيده كما عرفوها اليهود،
إنهم بلا خبرة روحية، فهم صورة للجَحش الذي ما رَكِبَه أَحَدٌ قَطّ".