بدأ بنو قورح مزمور 84 بتعجُّب «ما أحلى مساكنك يا رب الجنود!» وهذا من شدة الاشتياق للوجود في محضر الرب. ولقد عبَّروا عن مدى اشتياق نفوسهم للوجود في محضر الرب بالقول: «تشتاقُ بل تتوق نفسي إلى ديار الرب». ومن شدة الاشتياق كاد أن يُغمى عليهم؛ فكلمة ”تتوق“ تعني ”كاد أن يُغمى عليه“. وقد تم فيهم المكتوب «إلى اسمك وإلى ذِكرَك شهوةُ النفس. بنفسي اشتهيتُكَ في الليل» ( إش 26: 8 ، 9).