* الروح القدس الذي يأمر أولًا نفس الصديق أن تبارك الرب، الآن يدعو الملائكة لهذا العمل. يأمرهم أن يباركوا الرب. فكيف إذن يجسر قوم ويقولون أن الروح القدس مساوٍ للملائكة في القدر، وها هو يأمرهم كما يأمر نفس الإنسان. ليعلموا من هذا أن الروح القدس هو رب، خالق مساوٍ للآب والابن في جوهر اللاهوت والقوة والسلطان، وليس في منزلة الملائكة المخلوقين...
حيث أن الملائكة يفرحون لأجل توبة الخطاة، لذلك يحثهم الروح القدس أن يباركوا الرب ويقدموا الشكر له، لأجل توبة الأمم، وخلاصهم بإيمانهم بالمسيح.
الأب أنسيمُس الأورشليمي