من معجزات أمير الشهداء مارجرجس (خروج من الانقاض)
الأستاذ بقطر حنا بعث بزوجته و اولاده الي منزل والدها للزيارة و في اليوم التالي صعد الي شقته بالدور الثالث و عندما وضع المفتاح في ثقب القفل ليفتح الباب حتي انهار السلم و انهارت البسطة التي امام الباب حاملة معها الأستاذ بقطر و الأحجار و الأتربة تنهال عليه و أقل حجر كان يمكن ان يقتله ولكنه لم يشعر بشيء الا وهو علي الأرض تحيط به سواقط الأحجار و الأتربة في ظلام دامس وجو خانق وقد اشتبك ظهر سترته بما يشبه الخطاف الحديدي مانعا اياه من الحركة او الهرب وقد حاول التخلص منها متجها الي الجانب البحري ولكنه في اتجاهه هذا كان سيذهب الي موت محقق لأن التهدم كان مزمعا ان يقع في هذه الناحية ثم سمع صوت الشهيد مارجرجس يحذره من خطأ اتجاهه و كان صوته هو الصلة الوحيدة التي وصلت الي روح الأستاذ بقطر المضطربة و في البداية ظنه صوت البواب الا ان الشهيد عرفه بنفسه فصرخ الأستاذ بقطر مستنجدا به فما شعر الا ويد خلصته من الخطاف وصوبت اتجاهه وخرج حيا من تحت الأنقاض
بركة صلوات أمير الشهداء تكون معنا آمين