أشخاصٌ كَثِيرُونَ ينظُرُونَ إلى خارِجِ سُلطانِ اللهِ لينالُوا الشِّفاء. لديهم عدَّةُ "بِرَك بيت حسدا" التي ليسَ بإمكانِها أن تمنَحَهُم الشفاءَ المُتكامِل الذي يحتاجُونَهُ ويطلُبُونَهُ.
وهكذا يلجَأُونَ إلى المادِيَّةِ وإلى إشباعِ الذَّات. ويتطلَّعُونَ إلى تشكيلَةٍ من "الشَّافِين،" الذين يظهَرُونَ بشتَّى الأشكالِ والأحجام، ولكنَّهُم لا يتطلَّعُونَ إلى الله.
وكما كانت الحالُ معَ هذا الرَّجُل عندَ بِركَةِ بيتِ حسدا، فقط عندما نتطلَّعُ إلى ما هُوَ أبعَد من "بِرَكِ بيتِ حسدا" ونضعُ إيمانَنا بسُلطانِ المسيح وحدَهُ، عندها فقط سيكُونُ بإمكانِنا أن نبدَأَ بإختِبارِ الشفاء من الداخِل إلى الخارِج، بالطريقَةِ التي وحدَهُ المسيحُ يستطيعُ أن يشفِيَنا بها.