|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عظَّم هارون، قديسًا نظير موسى أخيه، من سبط لاوي [6]. كان هرون مُقَدَّسًا نظير أخيه. كان دور موسى كنبيٍ أخذ الإعلان من الله وتبليغه إلى الشعب، في حين دور هرون ككاهنٍ هو رفع توبة الشعب وطلباتهم وذبائحهم إلى الله، وبهذا يكتمل عملهما. قطع معه عهدًا أبديًا، وجعله كاهن الشعب. باركه بنظامٍ كهنوتي بهي، وسربله بحلّة مجيدة[2] [7]. ركَّز ابن سيراخ على أن الله قد أودع عطية الكهنوت وممارسة العبادة لهرون وأبنائه. ما يؤكده ابن سيراخ أن الله هو الذي عَيَّن عبادة إسرائيل له، مقدمًا بركاته الإلهية لشعبه، لذلك إذ اغتصب داثان وأبيرام وقورح لسلطان الكهنة عاقبهم (عد 16، 26) لتكفيره عن إثم إسرائيل. |
|